« اختیار و تکلیف جنیانشعبان »

ثواب و عقاب جنيان:

برخي معتقدند جنيان مكلف به انجام تكاليف و اوامر الهي نيستند و همچون بهائم تكليفي به گردنشان نيست پس ثواب و عقاب و همچنين حشر و نشر و بهشت و جهنم نخواهند داشت. با اثبات مسألة اختيار و تكليف به طور خودكار مسألة ثواب و عقاب نيز ثابت مي شود زير لازمة وجود تكليف، دريافت پاداش و جزاء مي باشد. گناهكاران و كافران جنيان همچون انسانها اصل جهنم اند و در عذاب الهي گرفتار خواهند بود زيرا آنها نيز مانند انسان مكلف به اعمال و عبادات بوده و كارهايشان از روي اختيار مي باشد.

« وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»[1]؛ و كلمه قهر خدا به حتم و لزوم پيوست كه از كافران جن و انس دوزخ را پر سازد.

« و لكن حق القولُ مني لاَملئَنَّ جَهَنَّمَ من الجنَّة و الناس اجمعين»؛[2] و ليكن وعدة حق و حتمي من است كه دوزخ را البته از كافران جن و انس پرسازم.

اين آيات و آيات بسيار ديگري نشانگر اين مطلب است كه جنيان نيز با توجه به نحوة عملكردشان ثواب و عقابي دارند ابي حنفيه معتقد است كه جنيان ثوابي ندارند مگر نجات از آتش دوزخ، پس به آنها گفته مي شود كونوا تراباً مثل البهايم(همچون چارپايان خاك شويد) و دليل اين گفته خود را آيه:« و يُجِّرْكم من عذابٍ اليم» آورده است.[3] و روي ابن ابي ليلي عن ليث بن ابي سليم قال: ثواب الجن اين يجارو من النار يقال لهم كونوا تراباً. روي الطبري و ابن ابي حاتم من الطريق ابن الزناد موقوفاً قال: اذا دخل اهل الجنة الجنة و اهل النار النار قال الله لمؤمن الجن و ساير الامم اي من غير الانس كونوا تراباً فحينئذٍ يقول الكافر يا ليتني كنت تراباً.[4]

اين گروه، منكر ورود جنيان به بهشت مي باشند. گروه ديگري نيز وجود دارد كه معتقدند جنيان همچون انسان به بهشت مي روند.

سُئل ابن عباس: فقال: نعم، لهم ثواب و عليهم عقاب[5] مالكي دينوري از مجاهد نقل مي كند: پرسش شد كه آيا جنيان مؤمن در بهشت وارد مي شوند؟ پاسخ داد: وارد مي شوند ولي در آن نه مي خورند و نه مي آشامند بلكه به تسبيح و تقديس مشغولند و سپس مي يابند آنچه بهشتيان از غذا و شراب لذيذ يافته اند.[6]

اتفق العلماء علي ان كافر الجن يعذب في الاخره لقوله تعالي: «النار مثواكم»[7] و اختلفوا في مؤمن الجن هل يدخلون الجنه؟ علي اربعة اقوال و الجمهور علي انهم يدخلونها. ثم اختلفوا هل يأكلون و يشربون؟ فقال الضحاك: انهم يأكلون و يشربون و عن مجاهد: انهم يدخلونها و لكن لا يأكلون و لا يشربون و يلهون من التسبيح و التقديس ثم يجدون ما يجدهُ اهل الجنه من لذة الطعام و الشراب. و ذهب الحارث المحاسبي الي انهم يدخلون الجنة نراهم يوم القيامة و لا يروننا عكس  ما كانوا عليه في الدنيا. القول الثاني: انهم لا يدخلون الجنة بل يكونون في رَبضها يراهم الناس من حيث لا يرونهم. القول الثالث: انهم علي الاعراف القول الرابع: الوقف. روي الحافظ ابو سعيد عبدالرحمن محمدبن الكنجرودي في(اماليه) باسناده الي الحسن بن الانس عن النبي(صلي الله و عليه وآله) قال: ان مؤمن الجن لهم ثواب و عليهم عقاب. فسألنا عن ثوابهم: فقال علي الاعراف و ليسوا في الجنه فقالوا: ما الاعراف؟ قال: حائط الجنة تجري منه الانهار و تنبت فيه الاشجار و الثمار. و قال الذهبي: هذا حديث منكر جداً.[8]

قوله تعالي: « و لكل درجات مما عملوا»[9]  يدل علي انهم يثابون و يدخلون الجنه[10] قال عمر بن عبدالعزيز: ان مؤمن الجن حول الجنة في ربض و ليسوا فيها و قيل يدخلون الجنه و يلهون التسبيح و ذكر فيصيبون من لذة ذلك ما يصيبه بنوآدم من لذائذهم. و الصحيح انهم يدخلون الجنة و يتمتعون فيها بالاكل و الشرب و غيرهما و هذا مذهب الحسن البصري و مالك بن انس و الضحاك و ابن ابي ليلي و غيرهم.[11]

جنيان داخل در بهشت نمي شوند بلكه بين بهشت و جهنم فاصله اي است كه مؤمنين جن و فساق شيعه در آن جاي مي گيرند.[12] برخي نيز معتقدند كه جنيان به بهشت مي روند ولي همراه انس نيستند بلكه در اطراف بهشت سكني مي گزينند. در اين احاديث كلمة ربض آمده است كه به معناي آغل گوسفندان و همچنين اطراف شهر مي باشد. و الدليل علي ان كفرة الجن سيعذبون في النار قوله تعالي: « قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ… »[13] و الدليل علي ان المؤمنين من الجن يدخلون الجنة قوله تعالي: « وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ[14]» [15]

1. سوره هود(11)،آيه119

2. سوره سجده(32)،آيه13

3. محمدباقر،مجلسي،بحار الانوار،ج60،ص58

4. شهاب الدين بن حجر ، فتح الباري،شرح صحيح بخاري،ج6،چاپ سوم،بيروت: دار المعرفه لطباعه و النشر،بي تا،ص246

5. العيني،عمدة القاری،ج15،ص184

1. محمدباقر مجلسي،همان كتاب،ج60،ص58

2. سوره انعام(6)،آيه 128

3. العيني،همان كتاب،ج15،ص184

1. سوره انعام(6)،آيه132

2. محمد بن احمد، الانصاري القرطبي،تفسير قرطبي،ج16، چاپ دوم، بيروت: دار احياء التراث العربي،1405هـ ،1985 م،ص218

3. آلوسي،تفسیرآلوسی،ج26،ص33

4. محمدباقر مجلسي،همان كتاب،ج60،ص95

5. سوره اعراف،آيه38

6. سوره رحمن(55)،آيه46

7. سيد فاخر موسوي،التجلی الاعظم،ص99


موضوعات: داستان
   سه شنبه 21 اردیبهشت 1395


فرم در حال بارگذاری ...

اردیبهشت 1403
شن یک دو سه چهار پنج جم
 << <   > >>
1 2 3 4 5 6 7
8 9 10 11 12 13 14
15 16 17 18 19 20 21
22 23 24 25 26 27 28
29 30 31        
جستجو